عود أحمد
لالا لا عود على بدء
في طقس بارد كهذا جهزت قهوتي المعتادة وأحضرت كتابي حتى اكمله وتوسدت أريكتي ..............ووووو
وحانت منى إلتفاتة للدخان المتطاير من فنجان القهوة
فوجئت به يأخذ شكل طيفك الساري
مذ عرفتك مازارني طيفك يوما ...............ماباله يزورني الأن وقد انتهينا؟
نعم زارني طيفك وتهيأ لي في دخان قهوتي يريد إفساد عبقها كما أفسدت حياتي وعبثت بأشيائي
أجدني وقد انتفضت أطارده
وأقسو عليه تفريقا عله يركض بعيدا عن قهوتي الحبيبة
فأخلد لوحدتي من جديد
لكنه أبى إلا أن يشي بك ...............لكنه لا يعلم أنني عرفت قبل أن ترحل
لكنني تحاملت
لكنني تحاملت
حينما تغير عطرك واستحال كنفخ الكير
عرفت
وحينما إستدار وجهك عني يخبئ أخرى
عرفت
وحينما تلاقت أنظارنا من تلك الشرفة ووجدت بعينيك ضمير يقض مضجعك لهيبه
لكنني الأن حرة
أحتسي قهوتي في غيابك للأبد شاكرة المولى أذ اكتشفتك قبل أن تغيب عنى
أيا طيفا زارني بلا موعد إرحل فلامكان لك لدي
أعود لكتابي
أريكتى
قهوتي الحارة في ليل بار
أتنفس الصعداء أذ أنني بخير بدونك
هناك 3 تعليقات:
تسلم ايدك علي البوست الجامد ده
اكملي كتابه سنكسب المزيد من ابداعاتك
محمد ربنا يبارك فيك رافع معنوياتى
نور
توأمتي
الإبداع من عمق الجرح زى منتى عارفه
إرسال تعليق