تسير في الطرقات بمفردها
ترقب الرائحين والغادين
تندهش من كم التناقض بينهم
وقفوا على هيئة أسراب
فذاك سرب يلهو خلف الدخان
الصاعد من السيارات في ليل بارد طويل
وأخرون يتشرذمون حول المحال يبتاعون مالا يحتاجونه
وهذه طفلة تلعق ببراءة حلوى شعبية بيدها وباليد الاخرى تنادي امها كي تلبيها
وفي ركن مظلم من الطريق وقفت صبية في صدر الشباب وبجوارها شاب
مشهد عادي مألوف .................لكنه أستوقفها تطلعت لعينيهما فلم تجد فيهما لذة الحب أو شوق المحبين
بل وجدت بينهما شيطان متأهب حتى تنطلق شرارة الاحتياج وفقط بينهما
تسمرت قدماها ................هل تمسك بتلابيب الفتاة لتلقنها درس العمر ؟ أم تواصل الطريق وتدع الخلق للخالق
تناقلت الأرض خطواتها البطيئات
لكن بصرها ظل معلق بالحدثين اللذين ينتظران شرارة الحرمان وكأنها ترى نتيجة ما هم مقبلان عليه من وهم
أكملت المسيبر راجية ألا تنطلق منهما
وصلت حتى شاطئ النهر الخالد والذي خلى من المارة في هذا الوقت من الشتاء
فنظرت لصفحته الهادئة ترجوه ان ينبئها ما يعلم
هل مر بجوار ك ؟
هل اطلعك عن حاله ؟
هل سألك عني؟
بثته رسالتها الاخيرة
عله يمر فيسلمها له النهر مبتلة فلا يعلم أهو من ماء النهر ام دموعها
شوق لا يخالجه إلا شوق وعنفوان وحدة لا يخالطها إلا صبر والنهر يحنو والطرق تئن بالراكضين خلف الدخان والمتسكعين بإسم الحب
وهي
تسير بمفردها تبحث عنه أو عن طيفه
وهو في بيته يتدثر بأخرى أو يعلل نفسه بأنه لامثيل له ويستحق أفضلهن
قصة لم تكتمل بعد ............................................ولكنها وقفت عند حدود الاحتمال
هناك تعليق واحد:
كلام جميل والله
شوق لا يخالجه إلا شوق وعنفوان وحدة لا يخالطها إلا صبر والنهر يحنو والطرق تئن بالراكضين خلف الدخان والمتسكعين بإسم الحب
كلام جميل جداااااااااااااااا
تسلم ايدك
إرسال تعليق