أراها وقد امتدت أسمال العمر على وسادة الاحلام من جديد
ترتجي زهر من عمق الليل
كي يكسيها بهاء من وهم
فتسمو بكبرياء مزعوم
كما لو كانت ثياب من حرير براق ...او هكذا ظنت
فتنحني الزهور لتواري حقيقة لا تغفلها العيون
كي لا تنبئ بالحقيقة
ولكنني لا أبالي
وأرتاد الليالي المعتمات
أبحث من جديد عن زهر وليد
يعيد لأسمال العمر بريقها
أو ........أو ينعكس ذياك البريق فيكن للعمر نصيب من شعاعه
بين الحرف والقلم سر رهيب
لا يعلمه إلا سيف الدموع المنهمرات على الورق
والعمر يمر
والأسمال بالية
والزهر لا يعود
ولكن يظل الوهم الجميل ......................يحنو ليقسو والبسمة لها ظلال من ألم
عمق الليل
هناك تعليقان (2):
تسلم ايدك
تحياتي
دائما يسعدني مرورك
إرسال تعليق