السبت، أبريل 02، 2011

مدونتي حبيبتي حبيبتي











مدونتي ...............اشتقت إليكِ لكم أفصحت لك عن مكنون ذاتي


أفقت اليوم مدونتي وقد لفح وجهي سخونة الخريف الصيفي في انتقالنا التدريجي من الشتاء للصيف


وقد آلمني ذاك الذي لفحني


حيث أنني من كارهي الفصول الانتقالية


أزحت الغطاء عني وانتفضت أبحث عن جريدتي وكوب شاي بحليب.......... كعادة أغلب المصريين


وهما ما أفتح عيناي عليهما صباحاً


وبدونهما اليوم كئييييب وممل






أرتشف من كوبي وهو حار جدا ........وأتصفح العناوين فأجد نفسي تارة أسب وأسخط وتارة أقول برافو


وقد اعتادت والدتي مني هذا الانفعال المتلون بألوان الأصوات الانفعالية فلم تعد تسألني ماذا حدث


إلا أنني أفوت برهة فأقص عليها مقال قرأته وكرهت معه حياتي آو عنوان جذبني .......فأسري عنها


يا صديقي اللدود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين أنت يا صديقي ..............


إنه جهاز حياتي .ورفيق وحدتي ..............وعدو اجتماعياتي الأول........... الكمبيوتر !!!!!!






رفيقي فعلا


هو ما اعتدت أن أبوح له بمكنوني ..... وأجلس أمامه يوميا بالساعات أحدثه وتجدني تارة أضحك أمامه وتارة أتململ....


ذاك الجهاز العجيب ........ ممتع وممل في ذات الوقت


ولكن سأقص عليكِ مدونتي قصتي مع ذاك الجهاز الحبيب والممل في وقت لاحق انتظريني صديقتي فلن أتأخر عليكِ


المحبة لكِ نجوى