الثلاثاء، يونيو 15، 2010




تنبعث من الداخل أبخرة حااااااااااااااارة ............تدل على أن هناك حريق قد اشتغل وأوغر المكان بضيق الدخان
إقتربت من مبعث الدخان والأبخرة محاولة أن أتلمس الحل لإطفائها ألهبت عيني جحافل الدخان
وامتلأ جوفي بوهج نيران متأججة لا نهاية لها لكن مازال بداخلي إصرار قوي أن أصل لمنبع النار

أرهفت أذناي واستمع فؤادي لهذيان بجانبي ...............وفي لفتة مني نحو الهذيان إنتفضت داخلي مصبات الألم والدموع
وجدته يئن في إحدى الزوايا وحده يئن لا أخفيكم إنخلعت روحي ولكني لملمت أركانى وتحركت صوبه علي أنقذه
وعلى مضض طاوعتني قدماي المرتعشتين واقتربت منه وانحنيت بخفة لألتقطه وأعفي عنه الرماد المتراكم حتى أعلم مصدر الانين
أتعلمون ماوجدت ؟




أنه قلب وحيد بين الجدران منزو تحت أبخرة الحزن وحين أمسكت به تبين لي أنه قد مات منذ زمان وقتله الغدر من أقرب الأحبة
تنهيدة الغدر

ليست هناك تعليقات: