السبت، يناير 28، 2012


تلاقينا ولم نلتقي 



فكانت العيون زائغة تبحث عنا 
مابرحت جواري يوما ...............أستبقيتك على تلك الاريكة ..............التي عليها حروف أسمينا 

لم ترحل عني أبدا وإن رحلت 

تلاقينا 


فكان الضحك أشبه يالبكاء 
وكان اللقاء أشبه بالفراق 
تلاقينا كي نفترق 
ولم تزل على أريكتي 
تتقافز حروفنا على الاكتاف حولنا 
لتعد من جديد مكانها على جانب الاريكة كما خططناها بأحلامنا 

كم أشتاق لضحكة من عينيك 
أحتضن بكفي ذاك المكان الذي احتضن أحلامنا 

وأحيي حروفك وحروفي 
وأستحثها المكوث 
وألا تيأس 
تحقيق الحلم 


أنتظرك فلا تتاخرعني 
أيها البعيد 
أفتقدك

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

الله عليك
والله بتقولي اللي نفسي اقوله
تسلم ايدك
محمد عامر

NAGWA يقول...

ميرسي يا محمد بجد على ذوقك ربنا يكرمك